لم تتوقف التربية على مدى رحلتها في نشر التعليم بالكويت عن السعي الدائب لتجويد وإحكام الصلة بين محتواه واتجاهه وبين متطلبات التنمية يفي مجتمعه وحركة العالم من حوله. ونداء اليوم في التربية هو إقامة المجتمع الدائم المتعلم الذي تصبح المدرسة فيه إحدى مؤسسات التربية المستمرة . تؤازرها وتكمل جهودها سائر المؤسسات الاجتماعية والثقافية والإعلامية والاقتصادية من خلال برامج التعليم المستمر وفرصة واستثمار كل إمكانات البيئة في هذا المجال لتتاح لكل فرد على مدى رحلة حياته فرص تعليمية وتدريبية تمكنه من تنمية قدراته ومهاراته ليواكب ويلبي الحاجات المتجددة التي يفرضها تطور مجتمعه ومطالب تنميته.